الرهاب الإجتماعي، أسبابه وعلاجه - ٵ̍بــﯣۥ ̨؏ــمۘــڕ
 الرهاب الإجتماعي، أسبابه وعلاجه

الرهاب الإجتماعي، أسبابه وعلاجه

شارك المقالة

•• وصلتني رسالة من أحد الأصدقاء، مفادها ان عنده اكتئاب وخوف وتقريباً مش بينزل من البيت ودي في علم النفس اسمها رهاب إجتماعي، وده بيجي على هيئة باكدچ، مش منفرد بل له توابع وأثار جانبية،

•• والرهاب الإجتماعي أو الفوبيا، ممكن تيجي على هيئة خوف من الأماكن المزدحمة - الأماكن المغلقة - الأماكن المرتفعة - ودول عادي وعلاجهم سهل جدًا، هنتكلم عن طرق العلاج باستفاضة في مقال آخر إن شاء الله، 

•• بيتم عن طريق المواجهة، أنا عن نفسي كان عندي نوع من فوبيا المرتفعات والأماكن المغلقة وتغلبت عليهما بفضل الله، لكن لو في بديل للأسانسير زي سلم مثلاً أكيد بستخدمه، الخوف راح صحيح لكن يظل شعور عدم الراحة موجود وده طبيعي جدًا ، 

•• وفي كمان رهاب المرض - ورهاب الموت - وده ممكن يجي مع باكدچ الرهاب الإجتماعي، والأعراض بتكون على هيئة حالة هلع ..! من لا شيء تسارع دقات القلب سريعة - تعرق بارد – ودوار وغثيان، والشخص بيتصور إنه هيموت اثناء النوبة دي..! 

•• والحقيقة حالات الهلع  والفزع مفيش منها خطورة ابدًا على الشخص حتى أثناء النوبة نفسها اللي ممكن تيجي لبضع لحظات قليلة لكنها بتترك عامل نفسي سيء، وخوف انها تتكرر خصوصاً أمام الناس، وبتعكر صفاء حياته، وبينعزل تدريجيًا عن الناس وبيقرر يراقب نفسه كل شوية، وأقل خبر بيقرأه ممكن يقلب يومه رأسًا على عقب 

•• منها على سبيل المثال لا الحصر اخبار أعداد مصابي كورونا، ومنها حوادث الطرق، والكوارث الطبيعية وعالم الموارئيات وغيرها من الأخبار التي ربما تُصيب بعض الأشخاص بالإحباط والاكتئاب ، ويصل الأمر للرهاب الإجتماعي

•• العلاج بسيط جدًا سواء كان نفسي أو عن طريق تناول بعد الأدوية المضادة للأكتئاب عن طريق طبيب بشري متخصص في علم النفس " ولا أنصح بالأدوية المضادة للاكتئاب دون استشارة طبيب أبدًا أبدًا" 

•• أما الحل الثاني هو العلاج النفسي وبرمجة العقلين ليتناغموا مع بعضهم العقل الواعي والعقل اللاوعي "العقل الباطن" لتكون مسبب الخوف هنا وهنا لا أصل له ، وعلى الأقل يتحكم الإنسان في ردود أفعاله اثناء نوبة الهلع

•• القرآن الكريم من أفضل العلاجات النفسية ودي حقيقة لا علاقة لها بكوني مسلم،  كل حالات الخوف والزعر والهلع اللي ممكن تمر بيها، ذكرت في القرآن وذكر معاها العلاج كمان قال تعالى " الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ  

•• لنفرض جدلاً شخص عنده رهاب الموت أو رهاب المرض وحاسس انه هيموت وان دنو الأجل هو ما يشعر به اثناء نوبة الهلع، والإجابة من سورة لقمان الآية 34 “ إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ “ 

•• هذا الأمر من الغيبيات المطلقة، ربما يوحي به الله لبعض الرسل والأنبياء، ولكنه احتفظ سبحانه بوقتها لنفسه وساعة الأجل من الغيب المطلق ، أي كل حالات الهلع التي تصيبك لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالموت ولكن هو العقل الباطن يقوم بترجمة هذا الفعل للعقل الواعي انه انذار بالخطر فيتحفز الجسم وينتج عنه ضربات قلب متسارعة لضخ نسبة أكسجين كافية للجسم ومن ثم توتر عصبي كامل للجسم وهذا طبيعي عند الشعور بالفزع والخوف،  

•• والإنسان لا يعلم وقت وفاته قبل أيام أو شهور أو ما نسمعه كلمات لا أصل لها ولا سند، ولا اعراض نوبات الهلع التي تُصيب الشخص دليل على موته، والديل كم مرة اصابتك حالة هلع ونوبة قلق نفسي ومن ثم تجاوزتها وكأن شيء لم يحدث، صحيح اثرها السلبي هو اللي بيكون موجود وربما يؤثر بالسلب على حياتك،

•• تحصين النفس بالأذكار والصلاة وأيضاً جلسات الإسترخاء التدريجي والإيحاء الذاتي، ودي ممكن أوفرها إن شاء الله  عن طريق جلسات مسجلة بالفيديو يتم الاستماع لها يومياً وستتحسن الحالة تدريجياً وتُصبح إنسان مؤمن بقضاء الله وقدره وأن اللي عندك وما تمر به ماهو الإ حالة نفسية تُصيب كثير من بني آدم مهما اختلفت أعمارهم وديناتهم وأيديولوجيتهم وعلم النفس بحر لا أول له من آخر وتحدث عن هذه الحالات كثير، بل أقر انها منتشرة بكثرة في مراحل عمرية مختلفة، 

•• نصيحة للأباء إن ما تقوله اليوم لأبنك وأبنتك يخزنه العقل الباطن وسيتم استعادته إذا احتاج العقل الواعي لذلك، بمعنى أوضح، مينفعش تقول لابنك نام وألا هجيبلك امنا الغولة او أبو رجل مسلوخة.! او تضربه علشان يبطل بكاء بسبب انه خايف ينام في الضلمة، 

•• كل دي عوامل هتأثر عليه لما يكبر وللأسف هو مش بيبقى عارف مصدرها لان العقل الباطن هو الشبح الخفي في رأس الإنسان الذي يحمل كل الذكريات ويخرجها للعقل الواعي في وقت معين، فبدل الفزع والرعب، ازرع في عقله وقلبه الامل والاطمئنان 

•• وكتبه " أبو عمر " ••

Be in touch

More than 600,000+ followers on social media, be up to date with them

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Home