•• هبدأ كلامي بقاعدة معروفة لدى الجميع وهي " المعلوم من الدين بالضرورة " وإنكارها #كُـفر صريح؛ يعني لو جبت طفل صغير وقلت له القرآن بيقول كذا " هيؤمن بالقصد وبدون شرط " وهيقولك أنه لا إجتهاد مع النص
•• بمعنى ان آية قرآنية واضحة تقول "سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى " آية صحيحة صريحة واضحة كالشمس في رابعة النهار ومن يُنكر المعراج لعدم ذكره على وجه الصراحة في القرآن ، سينكر الإسراء أيضًا علمًا بأن المعراج أشير إليه في سورة النجم من الآية 13/ 18 ولقد راه نزلة اخرى عند سدرة المنتهى ، الإنكار والنفي هو من فعل المشككين وهو ما يسمى بإنكار المعلوم من الدين بالضرورة؛
•• الآية الكريمة سالفة الذكر توضح إسراء النبي من مكة إلى المسجد الأقصى وهنا ربنا سبحانه تحدث عن إسراء خير ولد آدم ﷺ على ظهر دابة " البراق " وهو مخلوق أعلى من الحمار ودون البغل " ما بينهما " وبعدها دخل النبي ﷺ ليصلي في المسجد الأقصى فرأى الانبياء يصلون فأصبح إمامًا لهم! ثم عرج به للسماء كما هو معلوم،
•• المشككين من الملاحدة والعلمانيين؛ بيقولوا أزاي حد يصلي بأموات حتى لو كانوا أنبياء!! سؤالي لهم بنفس منطق الفلسفة العقيم وماهو الموت أصلًا ! هل هو انفصال الروح عن الجسد فقط ! الموت ماهو إلا بداية حياة جديدة برزخية لا يعلم إلا بها إلا خالق البرية؛
•• عندما ندعي لأحد الأموات فنقول " اللهم انزله منازل الصديقين والشهداء " والقرآن يقول " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون " فتخيل ان الشهداء احياء بلفظ القران في حياة برزخية فرحين بما اتاهم اللهم واحياء ويرزقون !! فما بالك بالأنبياء وهم خير البشر !
•• فالموت ماهو إلا بداية لحياة برزخية علمها عند خالق البرية؛ فأذا رأى محمد الأنبياء ! فقد صدق وأذا صلى بهم ! فقد صدق وإذا عرج به للسماء فقد صدق لإنه صادق آمين بشهادة الكفار أنفسهم المعاصرين له وليس من عند أنفسنا،
•• محمد الصادق الطاهر الأمين قرآن يمشي على الارض " ﷺ " والمعلوم انه معصوم قال عنه خالق البرية " وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى " وهذا الآية توضح عصمة النبي ﷺ وقال تعالى " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ،
•• عايزني اثق في كلامك وارفض كلام رب العالمين الذي ادين بدينه! انت نفسك مش واثق في نفسك ورافع بنطلونك بحملات خايف يقع! في النهاية اقول " إن لم تستح فأصنع ما شئت " ومن أمن العقوبة اساء الأدب" صدق مُحمدا صلى الله عليه وسلم وكذب إبراهيم عيسى " وآخرون " ،
" أن أصبت فمن الله وحده لا شريك له "
وإن اخطأت فمن نفس والشيطان
" وكتبه " أبو عُمر "